الفرق بين المراجعتين لصفحة: «٦٢١: إيزيدور الاشبيلي حول أصل مصطلح "السراسين"»

اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر ١: سطر ١:
{{فصل لاتيني-عربي 01|دانيال ج. كونيغ|(الترجمة: إسماعيل مكحل) Isidorus Hispalensis, ''Etymologiarum libri'', ed. Wallace Martin Lindsay, Oxford 1987, lib. IX, cap. 2,57 |''IX,2,57: Saraceni dicti, vel quia ex Sara genitos se praedicent, vel sicut gentiles aiunt, quod ex origine Syrorum sint, quasi Syriginae. Hi peramplam habitant solitudinem. Ipsi sunt et Ismaelitae, ut liber Geneseos docet, quod sint ex Ismaele. Ipsi Cedar a filio Ismaelis. Ipsi Agareni ab Agar; qui, ut diximus, perverso nomine Saraceni vocantur, quia ex Sara se genitos gloriantur.''|لقد تمت تسميتهم بـــ"سراسين" (Saraceni)<ref name="ftn0">ينقل سامر سيد قنديل، "الرؤى الأوروبية، الكلمة اللاتينية إلى العربية باللفظ "السراقنة" بينما يستعمل رضوان السيد، مترجم كتاب ريتشارد سوذرن، "صورة الإسلام"، ص 53، اللفظ "السارازانيون".لقينا الكلمة "ساراسين" في ويكييديا، أنظر: https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B3%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D9%83%D9%8A%D9%86%D9%88%D8%B3  . </ref> لأنهم يزعمون أنهم من أصول سارة أو كما يزعمه العديد من غير المسيحيين أنهم لديهم أصول سرياينة، ولذلك تمت تسميتهم بـ"سيريكينا" (Syriginae). وهم يعيشون في الصحراء الواسعة. كذلك هم أيضا "الإسماعيليون" الذين ينحدرون من ذرية إسماعيل كما يخبرنا سفر التكوين. وأولئك القيدار هم منسوبون إلى أحد أبناء إسماعيل أيضاً بينما نسبة "هاجريون" (Agareni) إلى هاجر، لكنهم كما سبق لنا القول يدعون بالإسم القميء "سراسين" لانهم يتفاخرون بالنسب إلى سارة.|5=== المؤلف وأعماله ==
{{فصل لاتيني-عربي 01|دانيال ج. كونيغ|(الترجمة: إسماعيل مكحل) Isidorus Hispalensis, ''Etymologiarum libri'', ed. Wallace Martin Lindsay, Oxford 1987, lib. IX, cap. 2,57 |''IX,2,57: Saraceni dicti, vel quia ex Sara genitos se praedicent, vel sicut gentiles aiunt, quod ex origine Syrorum sint, quasi Syriginae. Hi peramplam habitant solitudinem. Ipsi sunt et Ismaelitae, ut liber Geneseos docet, quod sint ex Ismaele. Ipsi Cedar a filio Ismaelis. Ipsi Agareni ab Agar; qui, ut diximus, perverso nomine Saraceni vocantur, quia ex Sara se genitos gloriantur.''|لقد تمت تسميتهم بـــ"سراسين" (Saraceni)<ref name="ftn0">ينقل سامر سيد قنديل، ''الرؤى الأوروبية''، الكلمة اللاتينية إلى العربية باللفظ "السراقنة" بينما يستعمل رضوان السيد، مترجم كتاب ريتشارد سوذرن، ''صورة الإسلام''، ص 53، اللفظ "السارازانيون".لقينا الكلمة "السراسنة" عند عيتاني، ''الفتوحات''، ص 22، و"الساراسين" في ويكييديا، أنظر: https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B3%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D9%83%D9%8A%D9%86%D9%88%D8%B3  . </ref> لأنهم يزعمون أنهم من أصول سارة أو كما يزعمه العديد من غير المسيحيين أنهم لديهم أصول سرياينة، ولذلك تمت تسميتهم بـ"سيريكينا" (Syriginae). وهم يعيشون في الصحراء الواسعة. كذلك هم أيضا "الإسماعيليون" الذين ينحدرون من ذرية إسماعيل كما يخبرنا سفر التكوين. وأولئك القيدار هم منسوبون إلى أحد أبناء إسماعيل أيضاً بينما نسبة "هاجريون" (Agareni) إلى هاجر، لكنهم كما سبق لنا القول يدعون بالإسم القميء "سراسين" لانهم يتفاخرون بالنسب إلى سارة.|5=== المؤلف وأعماله ==


لقد ولد إيزيدور اسقف اشبيليا (في المنصب ٦٠١ إلى ٦٣٦ م) في عام ٥٦٠ م تقريبا وعاصر قبيل بلوغه سن الثلاثين تحول الأعيان القوطيين الاسبانيين الرسمي إلى المسيحية الكاثوليكية تحت حكم الملك ريكارد (حكمه ٥٨٦ إلى ٦٠١ م). وقبيل وفاة الملك ورث من أخيه لياندر المقرب من الملك ريكارد والذي كان على تواصل مع البابا غريغور الأول (في المنصب ٥٩٠ إلى ٦٠٤ م) كرسي الأسقفية في إشبيلية. وربطته خلال فترة تسلمه هذا المنصب علاقة وثيقة مع الملك القوطي الغربي سيزيبوت (حكمه ٦١٢ إلى ٦٢١ م) الذي أجاب على المقال المهدى له من طرف إيزيدور "في الامور الطبيعية" (De natura rerum) (٦١٣ م) بكتابة مقال حول خسوف القمر. وعطفا على مساعي سيزيبوت لتغيير دين اليهود قسريا قام ايزيدور بكتابة "من الديانة الكاثوليكية ضد اليهود" (De fide catholica contra Iudaeos). وتشمل أعماله إضافة إلى "موسوعة إيزيدور الكبيرة" (Etymologiae) المقتبسة في هذا المقال كتابا تاريخيا في نظام متسلسل زمنياً وكتابا تاريخيا آخر يسرد هجرات الشعوب ذات الصلة بتاريخ شبه الجزيرة الإيبيرية كما الـقوط والسويبيون والفندال.<ref name="ftn1">Isidore of Seville, ''Etymologies'', transl. Barney et al., p. 4-9.</ref>
لقد ولد إيزيدور اسقف اشبيليا (في المنصب ٦٠١ إلى ٦٣٦ م) في عام ٥٦٠ م تقريبا وعاصر قبيل بلوغه سن الثلاثين تحول الأعيان القوطيين الاسبانيين الرسمي إلى المسيحية الكاثوليكية تحت حكم الملك ريكارد (حكمه ٥٨٦ إلى ٦٠١ م). وقبيل وفاة الملك ورث من أخيه لياندر المقرب من الملك ريكارد والذي كان على تواصل مع البابا غريغور الأول (في المنصب ٥٩٠ إلى ٦٠٤ م) كرسي الأسقفية في إشبيلية. وربطته خلال فترة تسلمه هذا المنصب علاقة وثيقة مع الملك القوطي الغربي سيزيبوت (حكمه ٦١٢ إلى ٦٢١ م) الذي أجاب على المقال المهدى له من طرف إيزيدور "في الامور الطبيعية" (De natura rerum) (٦١٣ م) بكتابة مقال حول خسوف القمر. وعطفا على مساعي سيزيبوت لتغيير دين اليهود قسريا قام ايزيدور بكتابة "من الديانة الكاثوليكية ضد اليهود" (De fide catholica contra Iudaeos). وتشمل أعماله إضافة إلى "موسوعة إيزيدور الكبيرة" (Etymologiae) المقتبسة في هذا المقال كتابا تاريخيا في نظام متسلسل زمنياً وكتابا تاريخيا آخر يسرد هجرات الشعوب ذات الصلة بتاريخ شبه الجزيرة الإيبيرية كما الـقوط والسويبيون والفندال.<ref name="ftn1">Isidore of Seville, ''Etymologies'', transl. Barney et al., p. 4-9.</ref>
الكوكيز تساعدنا على تقديم خدماتنا. باستخدام خدماتنا، فأنت توافق على استخدام الكوكيز.

قائمة التصفح