٥٧٠: التواصل بالعالم العربيّ في حقبة ما قبل الإسلام في تقرير الحج للمؤلف أنطونيوس بلاسنتينوس

من Transmed Wiki
مراجعة ١٤:٥٠، ٢٨ يونيو ٢٠٢١ بواسطة Daniel.g.koenig (نقاش | مساهمات)
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
المؤلف(ة): دانيال ج. كونيغ

المصدر

Antoninus Placentinus, Itinerarium, ed. Paul Geyer (CCL 175), Turnhout: Brepols, 1965, cap. 36-47, pp. 147-153 (الترجمة: محمد بدوي)
[cap. 36] Familia autem Saracenorum uel uxores eorum uenientes de heremo, ad uiam sedentes in lamentatione, et sareca missa ante se petiebant panem a transeuntibus et ueniebant uiri ipsarum, adducebant utres cum aqua frigida de interiore parte heremi et dabant, et accipiebant sibi panes et adducebant resticulas cum radices, quorum odor suauitatis super omnia aromata, nihil licentes; quia anathema habebant et dies festos suos celebrabant. Populus autem, qui per ipsum maiorem heremum ingrediebatur, numerus duodecim milia sexcenti (…). (الفصل ٣٦) إنها أسرة من السراسينيين، أو ربما نسوتهم، أتوا من الصحراء، جلسنَ يبكينَ على قارعة الطريق، وهم واضعون أمامهنّ جرابًا وسائلون السابلة عن خبز. من ثمَّة أتى بعولهنَّ وأحضروا معهم من قلب الصحراء أوعية مُلِأت بماء بارد. فوهبوا هذه مقابل الخبز وكانت بحوزتهم أربطةً من الجذور، عبقها يفوق كل العطور حلاوةً؛ بيد أنهم آثروا ألا يقدّموا منها شيئًا. إذ أنهم وقفوا لحظتئذ تحت راية التكريس يحتفلون بأعيادهم. لكن الشعب الذي دخل عابرًا للصحراء الكبرى إذذاك كان عدده اثنا عشر ألفًا وستمائة (...).
[cap. 38] Et in ipso monte [Mons Sina] in parte montis habent idolum suum positum Saraceni marmoreum, candidum tam quam nix. In quo etiam permanet sacerdos ipsorum indutus dalmatica et pallium lineum. Quando etiam uenit tempus festiuitatis ipsorum recurrente luna, antequam egrediatur luna, ad diem festum ipsorum incipit colorem mutare marmor illa; mox luna introierit, quando coeperint adorare, fit nigra marmor illa tamquam pice. Completo tempore festiuitatis reuertitur in pristinum colorem, unde omnino mirati sumus (…). (الفصل ٣٨) أقام السراسينيون على بقعة من هذا الجبل (جبل سينا) صنمهم الرخاميّ، التي كان أبيضًا كبياض الثلج. هناك يبقى أحد كهنتهم بشكل دائم، لابساً زيّه الرسميّ (dalmatica) ومتلحفا وشاحًا من الكتَّان (pallium). بيد أنّه مع تزايد حجم القمر وحينما آن وقت احتفالهم، بدأ ذاك الرخام يُغيِّر لونه قبل طلوع القمر في يوم عيدهم. وما أن بزغ القمر وريثما شرعوا في طقوس العبادة، صار لون الرخام أسودًا كالقار. وعند نهاية العيد استعاد الرخام لونه الأصليّ ثانية، وقد لاحظنا نحن جميعنا ذلك بدهشة.
[cap. 39] Et quia iam se complebant dies festi Saracenorum (cf. recensio altera: dies festi Hysmahelitarum), praeco exiuit: ut, quia non subsisteret per heremo reuerti, per quo ingressi sumus, alii per Aegyptum, alii per Arabiam reuerterentur in sanctam ciuitatem. De monte Sina in Arabia in ciuitatem, quae uocatur Abila, sunt mansiones octo. In Abila autem descendit nauis de India cum diuersis aromatibus (…). (الفصل ٣٩) بما أن نهاية أعياد السراسينيين (في مخطوطة أخرى: الإسماعيليين) قد أوشكت أن تقترب، فقد أصبح الرحيل من الضروريات. وبما أنه لم يكن من الممكن، أن نرجع أدراجنا عبر الصحراء، كما أتينا عبرها من قبل، فقد اضطر بَعضُنا أن يرجع عبر مصر، وآخرون عبر جزيرة العرب إلى المدينة المقدسة (يعني: القدس). إذ تبلغ مدّة الرحلة من جبل سيناء إلى المدينة المسماة أيلة (Abila)، ثمانية أيّام. والجدير بالذكر أن على سواحل أيلة ترسو سفن من الهند (India) محملة بمختلف التوابل (...).
[cap. 40] Ipsa est terra Madian et ipsi inhabitantes in ea ciuitate dicitur, quia ex familia Iethro, soceri Moysi, descendunt. Octingentas condomas militantes in publico cum uxoribus suis, annonas et uestes de publico accipientes de Aegypto, nullum laborem habentes, quia nec habent ubi, eo quod totum harena sit, et praeter singulis diebus habentes singulas equas Saracenas, qui capitum paleas et hordeum, de publico accipient, discurrentes cum ipsis per heremum pro custodia monasteriorum et heremitarum propter insidias Saracenorum, ante quorum timorem non exagitantur Saraceni (…). (الفصل ٤٠) هذه بلاد المدنيين، ويُحكَى من سكان هذه المدينة، أنهم من سلالة يثرون، حمو موسى. يُؤدي ثمانون من (أصحاب) المناصب العسكرية بصحبة زوجاتهم الخدمة العسكرية للجمهور. إنهم يتلقون غلالًا وملابِسًا من مصلحة الضرائب العامة في مصر وليس لديهم أيّ شغل أو ما يقومون به من عمل زراعي إذ لا يوجد على مدّ البصر إلا الرمال. باستثناء بعض الأيام فهم مُزودون ببعض الأفراس السراسينيّة، التي تُحصَّل من الأموال العامة لكل رأس قشراً وشعيراً. وعلى متنها يتجولون في الصحراء من أجل حماية الأديرة والصوامع من غارات السراسينيين، حيث لا يستفزونهم هؤلاء خوفًا منهم.
[cap. 47] Exeuntes de Apamia uenimus Antiochia maiore (…). Exinde uenimus in Carran, ubi natus est Abraham, et descendentes nos inde uenimus in ciuitate Barbarisso, ubi requiescit sanctus Bacchus, frater sancti Sergii. Deinde uenimus in ciuitate Suras, per qua ciuitate media descendit fluuius Eufrata, qui in ipso loco per ponte transitur. In ipsa passi sunt sanctus Sergius et sanctus Bacchus, et ad duodecim milia intus in heremo inter Saracenos requiescit sanctus Sergius in ciuitate Tetrapyrgio. (الفصل ٤٧) أتينا إلى أنطاكية العظيمة انطلاقا من أفاميا ومن هناك بلغنا حرّان، حيث ولد إبراهيم (الخليل). ومن ثمّ نزلنا إلى بلدة بربريسو (Barbarisso) حيث يرقد القديس باخوس، شقيق القديس سرجيوس، في مثواه الأخير. ومنها بلغنا مدينة سورا، التي يتدفق من خلالها نهر الفرات، ويتقاطع في هذا المكان مع جسر، عليه سار القديس سرجيوس والقديس باخوس، واستقر القديس سرجيوس على بعد حوالي اثني عشر ميلاً (منه) في داخل الصحراء مع السراسينيين في مدينة تتربيرجيوم (Tetrapyrgium).|}

المؤلف وأعماله

[§١] قام عدد من سكان بياتشينزا (Piacenza) برحلة حج إلى الأراضي المقدسة ذلك بين عاميّ ٥٦٥ و ٥٧٠ م. لقد نُسبت رواية السفر إلى شخص يُسمّى أنطونيوس عبر لبس ارتبط تفسير مؤلفها بالقديس الشفيع أنطونيوس الذي زعم من نفسه أنه كان مشاركًا في الرحلة.[١] لكن فقط المعطيات التي يتضمنها نصّ الرحلة تعطينا معلومات عن المؤلف، الذي يحدد يباتشينزا كنقطة الانطلاق لرحلته إلى الأراضي المقدسة. (فصل ١: a ciuitate Placentina egressus sum). ويمكن تأريخ الرحلة في حوالي ٥٧٠ م، لأنّ المؤلف المجهول كَتبَ عن حدوث زلزال في عهد جستنيان الأول (حكمه ٥٢٧-٥٦٥ م)، والذي يمكن تأريخه في عام ٥٥٠ م ولقد شهد الدمار الذي أحدثه بنفسه. ونظرًا إلى أن عهد جستنيان يعتبر قد ولَّى، يجب تأريخ الرحلة بعد عام ٥٦٥. حيث التقى المؤلف في بيروت بالأسقف المحليّ الذي كان شاهدًا على هذا الزلزال فضلًا عن أنه استطاع تسمية من لقى حتفه، مما يجعل إمكانية حدوث الرحلة أبعد بِقليل من عام ٥٦٥ م.[٢] ونجد أن المصدر قد انطوى عن مراجعتين، حيث نجد أنَّ المراجعة الثانية (recensio altera) تفتقر إلى الإشارات المتعلقة بالسراسينيين بالمقارنة بالمراجعة الأولى.

المحتويات والإطار التاريخي للمصدر

[§٢] تبدأ رحلة الحج في بياتشنسا وتمر عبر القسطنطينية، قبرص وعبر عدد من سواحل الشام، بما في ذلك العديد من الأماكن التوراتيّة مثل الناصرة، وطبريا، كفر ناحوم وأريحا إلى القدس (الفصل ١-١٨). إن هذه المدينة لتمثل نقطة انطلاق لمزيد من الرحلات إمَّا إلى المناطق المجاورة، أو أيضًا إلى مصر وإلى بلاد الرافدين (ما بين النهرين). وسوف تتمّ في المناطق المحيطة زيارة أماكن توراتيّة أخرى من بينها بيت لحم (الفصل ٢٧-٣٠). وتُنجز الرحلة إلى مصر عبر عسقلان وغزّة (الفصل ٣١-٣٥)، إلى شبه جزيرة سيناء، حيث التقى المؤلف ببدو رُحَّل (الفصل ٣٥،١) والسراسينيين الذي التقاهم حسب ما جاء في المصدر، الذين شحذوا منه وممن رافقه في الرحلة بعض الخبز مقابل تزويدهم بالماء (الفصل ٣٦). من هناك تتجه الرحلة إلى دير القديسة كاترين على جبل سيناء وإلى المعبد السراسينيّ الحجري المقدس المذكور (الفصل ٣٨). فإنه يبعد، على حسب ما جاء به الحاج، ثمانية أيام عن أبيلا (أيلات / العقبة)، والتي يطلق عليها الحاج اسم مرسى للسفن التجارية القادمة "من الهند"،: فهذا يعني أنها قادمة أو من إثيوبيا (الحبشة) أو من المحيط الهنديّ (الفصل ٣٩). وينطلق الحاج مع جزء من المجموعة إلى مصر، حيث مرّوا في طريقهم بمدينة فارا (وداي فيران؟)، المزدانة بأسقف، والواقعة في أرض مديان التوراتيّة، التي وُصفت بإجراءاتها الأمنية المنبثقة من مصر ضد غارات البدو (الفصل ٤٠). إمَّا الزيارة في مصر حيث تُفسّر الأهرامات على أنها مخازن حبوب يوسف التوراتيّ تنتهي في الإسكندريّة ومنها يعود الحاج بالسفينة إلى القدس (الفصل ٤١-٤٦). وبعد إقامة إجبارية بسبب مرضه هناك، انطلق الحاج عبر دمشق، حمص، أفاميا (الفصل ٤٦) واتجه شرقًا، حيث ذكر في خاتمة تقرير رحلته (الفصل ٤٧) مزار القديس سيرجيوس في تتربيرجيوم (Tetrapyrgium).[٣]

ربط السياق والتحليل والتفسير

[§٣] يعطينا التقرير المجهول للحاج نظرة عن التصور المسيحيّ اللاتينيّ للعالم العربيّ في عصر ما قبل الإسلام. ومن الممكن أن يكون المسافر قد اتلقى بتجار مكيين في أبيلا، فمنهم من زار هذه المدينة (اليوم أيلات/ العقبة) الواقعة على ساحل البحر الأحمر، لأنها كانت إحدى أماكن تجارة التوابل ومنطقة عبور تجاريّ إلى أثيوبيا (الحبشة) أو الهند (والهند يمكن أن تفسر باللاتينية في هذه الحالة بكلا المعنيين).[٤] إن الجماعة (المجموعة) التي وصفها من السراسينيين ينبسط مجال عيشها ما بين سيناء وحتى بلاد الرافدين (ما بين النهرين). ليس من الواضح إلى أيّ مدى كان الحاج المجهول قادرًا على أن يفرق بين طرق الحياة السراسينيّة المتباينة. إن وصفه للسراسينيين في سيناء يعطينا أغلب الظن نظرة عن حياة سكان الصحراء من البدو، الذين كان لهم علاقات تجارية مع جماعات الحجاج، عدا ذلك فقد شكلوا تهديدًا بالنسبة للأديرة، الصوامع ومدن سيناء على حد سواء.[٥] وهؤلاء يوضعون عدا ذلك في سياق عبادة الأوثان، التي يمكن أن تُعرّف أغلب الظن بعبادة القمر[٦]، والتي تنطوي على عناصر، ظهرت لاحقًا أيضًا في تقاليد الإسلام. ويتضمن ذلك ربط التقويم بأطوار القمر الذي يُميِّز التقويم الإسلاميّ. بالإضافة إلى ذلك يمكن العثور على موازٍ في أسطورة تنسب أحيانًا إلى الكعبة عن الحجر الذي يتلوّن بالأبيض والأسود.[٧] أخيرًا تذكّر حقبة العيد السراسينيّة، التي ذكرها المؤلف المجهول مرتين، والتي يبدو أنها كانت تتماشى مع الامتناع عن القتال، كما هي الحال في القرآن (سورة التوبة، آية ٥ وآية ٣٦) حسب التقليد العربيّ الإسلاميّ لفترة ما قبل الإسلام، المُعرّفَة بالأشهر الحرم (المقدسة) والتي حُرّم فيها القتال ومُورست فيها العبادة، كما يبدو أيضًا كما جاء هنا في قول المؤلف المجهول – في فصل الربيع.[٨] الجدير بالذكر أنّ الحاج لم يُعبِّر بأيّ استخفاف تجاه عبادة الأوثان لدى السراسينيين في سيناء، والتي ربما قد كانت، من وجهة نظر مسيحيّة، متوقّعة في تلك الحقبة.[٩] ليس من الواضح ما إذا كان الحاج المجهول من خلال تحديد موقع مزار (القديس) سرجيوس من منطقة السراسينيين بسوريا يُشِير إلى استقرار وتنصير بعض الجماعات السراسينييّة، والتي وردت بالفعل طيّ مصادر سابقة ومعاصرة بما في ذلك باللاتينيّة.[١٠] وقد حدد الحاج قبر القديس سرجيوس الواقع بمدينة تتربيرجيوم، على الرغم من أنه يقع بالفعل في منطقة ريسابا (Risapa) القريبة، والتي تسمى الرصافة في يومنَا هذا.[١١] فيما يتعلق بالرصافة فهي في الأصل حصن رومانيّ، وهو يقع في الجزء الشماليّ لطريق ديوكلتيانوس. فيصعد هذا الحصن إلى موقع استشهاد القديس ومن ثمّة إلى مكان الحج وأخيرًا إلى مدينة حُبيت أسقفاً (civitas) حتى إلى مدينة تمتلك مطرانًا (metropolis).[١٢] وكان يرقد في الوقت الذي كُتب فيه تقرير السفر في أراضي بنو غسان أو بنو جفنة الذين شكلوا نيابة عن البيزنطيين، كمجموعة مسيحية عربيّة، وظيفة عازلة (كدرع) يقابل شبه الجزيرة العربية والإمبراطورية الفارسية الساسانية[١٣] وكانوا مرتبطين أيضًا بعبادة سرجيوس.[١٤] أمَّا في الرصافة فقد أقام المنذر بن الحارث (من بني جفنة) (حكم حوالي ٥٦٨/٦٩-٥٨١/٨٢ م) بعض البنايات.[١٥] وكل ذلك كان الحاج المجهول يجهله، تمامًا مثل التفاعل الذي حدث بين أمراء بني غسان (بني جفنة) وأمراء بني لخم (بني نصر) تجاه بيزنطة ومشاركتهم في الخلافات الكرستولوجيّة (يعني الإختلافات اللاهوتيّة حول طبيعة يسوع) في القرن السادس كما جاء في شرح فيكتور تونَّونانسيس(Victor Tunnunensis) أو يوهانس بيكلارينسيس (Iohannes Biclarensis).[١٦] ويرجع ذلك بالأساس إلى وجهة نظره كحاج يركز في توثيق أفكاره المرتبطة بقصص التوراة والإنجيل بالإضافة إلى مسار الرحلات والظواهر البارزة على الطريق بيد أنه لم تتم أي محاولة لتصنيف منهجيّ، إثنوغرافيّ، سياسيّ أو دينيّ للجماعات العربية قبل الإسلام.

(الترجمة: محمد بدوي)


اصدارات المصادر المحققة وترجماتها

Antoninus Placentinus, Itinerarium, ed. Jean-Paul Migne (PL 72), Paris: Migne, 1849, col. 897-917.
Titus Tobler, De locis sanctis quæ perambulavit Antoninus martyr circa A. D. 570, Saint-Gall: Huber und Comp., 1863.
Antoninus Placentinus, Itinerarium: im unentstellten Text mit deutscher Übersetzung, ed./trans. Johann Gildemeister, Berlin 1889 (ترجمة ألمانية وتعليق).
Itinerarium, ed. Paul Geyer, in: Itineraria et alia geographica (CCL 175), Turnhout: Brepols 1965, pp. 129–53.
Itinerarium Antonini Placentini, ed. Celestina Milani, Milan 1977.
Herbert Donner, Pilgerfahrt ins Heilige Land. Die ältesten Berichte christlicher Palästinapilger (4.–7. Jahrhundert). Stuttgart: Katholisches Bibelwerk, 1979, pp. 240–314 (ترجمة ألمانية وتعليق).

المراجع المقتبسة والتفصيلية الغير عربية

Buchinger, Harald: Exkursionen oder Exkurse? Zu Pilgerbericht und Pilgerroute des Anonymus Placentinus, in: Gunda Brüske (ed.), Oleum laetitiae. Festschrift für Benedikt Schwank, Münster 2003, pp. 256-268.
Crone, Patricia: Meccan Trade and the Rise of Islam, New Jersey 2004 (repr. of Oxford 1987).
Edwell, Peter; Fisher, Greg; Greatrex, Geoffrey; Whately, Conor; Wood, Philip: Arabs in the Conflict between Rome and Persia, AD 491-630, in: Greg Fisher (Hrsg.), Arabs and Empires before Islam, Oxford: OUP, 2015, pp. 214-75.
Fisher, Greg: Between Empires. Arabs, Romans, and Sasanians in Late Antiquity, Oxford: OUP, 2011.
Fisher, Greg; Wood, Philip; Bevan, George; Greatrex, Geoffrey; Hamarneh, Basema; Schadler, Peter; Ward, Walter: Arabs and Christianity, in: Greg Fisher (ed.), Arabs and Empires before Islam, Oxford: OUP, 2015, pp. 276-372.
Fowden, E. K.: The Barbarian Plain. Saint Sergius Between Rome and Iran, Berkeley 1999.
Fück, J. W.: Fidjār, in: Encyclopaedia of Islam 2, vol. 2, Leiden: Brill, 1992, pp. 883-84.
Genequand, Denis: The Archaeological Evidence for the Jafnids and the Nasrids, in: Greg Fisher (Hrsg.), Arabs and Empires before Islam, Oxford: OUP, 2015, pp. 202-205.
Geyer, Paul: Kritische und sprachliche Erläuterungen zu Antonini Placentini Itinerarium, Augsburg 1892.
Goffart, Walter: From Roman Taxation to Mediaeval Seigneurie, in: Speculum 47/2 (1972) pp. 165-187.
Grisar, Hartmann: Zur Palästinareise des sog. Antoninus Martyr, um 580, in: Zeitschrift für katholische Theologie 26 (1902) pp. 760-770.
Hainthaler, Theresia: Christliche Araber vor dem Islam. Verbreitung und konfessionelle Zugehörigkeit. Eine Hinführung, Leuven: Peeters, 2007.
Kister, M.J.: Radjab, in: Encyclopaedia of Islam 2, vol. 8, Leiden: Brill, 1995, pp. 373-75.
Kraft, Heinrich: Antoninus, in LexMA 1, cols 728-729.
McCormick, Michael: Origins of the European Economy. Communications and Commerce, A. D. 300–900, Cambridge: Cambridge University Press, 2001.
Milani, Celestina: Itinerarium Antonini Placentini: Un viaggio in Terra Santa del 560 - 570 d.C., Milan 1977.
Nöldeke, Theodor: Die Ghassânischen Fürsten aus dem Haus Gafnas, Berlin: Königl. Akademie der Wissenschaften, 1887.
Rotter, Ekkehard: Abendland und Sarazenen, Berlin: de Gruyter, 1986.
Röwekamp, Georg: Anonymus von Piacenza in: Lexikon der antiken christlichen Literatur, Freiburg: Herder, 1999, pp. 31–32.
Shahîd, Irfan: Ghassān, in: Encyclopaedia of Islam 2, vol. 2, Leiden: Brill, 1965, p. 1020.
Sivan, Hagith: Palestine in Late Antiquity, Oxford: Oxford University Press, 2008.
Wensinck, A.J.; Jomier, J.: Kaʿba, in: Encyclopaedia of Islam 2, vol. 4, Leiden: Brill, 1997, pp. 317-22.


أسلوب الإقتباس الموصى به

دانيال ج. كونيغ, "٥٧٠: التواصل بالعالم العربيّ في حقبة ما قبل الإسلام في تقرير الحج للمؤلف أنطونيوس بلاسنتينوس", ضمن تاريخ العلاقات عبر البحر المتوسط. مقتطفات المصادر الأصلية المزودة بتعليقات, أصدرها دانيال ج. كونيغ وتيريزا ياك, إيريك بوهمى ,عنوان موقع الويب: https://wiki.uni-konstanz.de/transmed-ar/index.php/٥٧٠:_التواصل_بالعالم_العربيّ_في_حقبة_ما_قبل_الإسلام_في_تقرير_الحج_للمؤلف_أنطونيوس_بلاسنتينوس. التغييرات الأخيرة: 28.06.2021, تأريخ الوصول: ١٦.٠٤.٢٠٢٤.

الكلمات الدلالية

الأرض المقدسة، بنو جفنة، بنو غسان، القدس، التجارة، تقرير حج (حاج)، الجيش، حاج، سيناء، الشؤون العسكرية، الكعبة، مكّة، الوثنيّة


  1. H. Kraft, Antoninus, in LexMA 1, cols 728-729; Rotter, Abendland, pp. 10-11
  2. Tobler, De locis sanctis, pp. 57-59
  3. Rotter, Abendland, pp. 12-21; Antoninus Placentinus, Itinerarium, ed./trans. Gildemeister, pp. 35-62
  4. Crone, Trade, pp. 40–1; McCormick, Origins, pp. 35–36; Sivan, Palestine, p. 343
  5. Rotter, Abendland, p. 23 ; بالنسبة إلى المواقع العسكرية المسماة "كوندوماس" (condomas)، انظر Goffart, Roman Taxation, pp. 177-183.
  6. Rotter, Abendland, pp. 23-24
  7. Wensinck, Jomier, Kaʿba, p. 321
  8. من أجل تأريخ فعل العبادة الذي وصفه المجهول في (فصل) الربيع، أنظر Rotter, Abendland, p. .14 فيما يتعلق بالأشهر الحرم (الحرام / المقدسة) في فترة ما قبل الإسلام انظر M. J. Kister, Radjab, in: EI2, vol. 8, pp. 373-74. فيما يتعلق بنهاية القرن السادس، ربما بين ٥٨٠ و٦٠٢ م، تم توثيق نزاع عربيّ داخليّ بين الوحدات القبلية، حيث انتهكت خلالها حرمة الأشهر الحرام. انظر J. W. Fück, Fidjār, in: EI2, vol. 2, pp. 883-84
  9. Rotter, Abendland, pp. 23-24
  10. Hieronymus, Vita Hilarionis, ed./trans. Pierre LeClerc, Edgardo Morales (eds), Trois vies de moines. Paul, Malchus, Hilarion (SC 508), Paris: Éditions du Cerf, 2007, cap. 16,1-12. Fisher et al., Arabs and Christianity, p. 287; Hainthaler, Christliche Araber, pp. 35-136
  11. Rotter, Abendland, p. 21, FN 44; Fowden, Barbarian Plain, p. 60, FN 2
  12. Fowden, Barbarian Plain, pp. 60, 90
  13. Shahîd, Ghassān, in: EI2, vol. 2, p. 1020; Edwell et al., Arabs, pp. 214-75
  14. Fisher et al., Arabs and Christianity, p. 282; Hainthaler, Christliche Araber, pp. 76-77; Fisher, Between Empires, pp. 52-53
  15. Genequand, Archaeological Evidence, pp. 202-205, Fowden, Barbarian Plain, pp. 149-173; Fisher, Between Empires, pp. 54-56
  16. Victor Tonnenennsis, Chronica, ed. Theodor Mommsen (MGH AA 11), Berlin: Weidmann, 1894, p. 195; Rotter, Abendland, p. 132. Iohannes abbas Biclarensis, Chronica, ed. Theodor Mommsen (MGH AA 11), Berlin: Weidmann, 1894, a. 575,3, p. 214. Nöldeke, Die Ghassânischen Fürsten; Fisher, Between Empires