الفرق بين المراجعتين لصفحة: «١٢٣٣: فرسان الإسبتارية بتاج مملكة أرغون يمنح مسلمي جربيرة الحق في البقاء»

اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر ٢٥: سطر ٢٥:
[§٨] وكان شرق<ref name="ftn9">يتضمن شرق الأندلس شرق شبه الجزيرة الإيبيرية وبينها بلنسية، شاطبة ومرسية، كما يتضمن أيضاً جزر البليار. أنظر: Guichard, <u>S̲h̲</u>arḳ al-Andalus.</ref> هذه المنطقة التي تقع فيها جربيرة الهدفَ الرئيسي من الغزوات الاستعمارية للملك خايمي الأول (Jaume I) التي مارسها الملك بكثافة متفاوتة منذ منتصف العقد الثالث من القرن الثالث عشر. وقد أدت غزواته في السنوات التي امتدت حتى عام ١٢٤٥ م إلى استسلام أجزاء كبيرة من شرق الأندلس والتي ضُمت إلى مملكتي بلنسية ومايوركا التابعتين لتاج مملكة أرغون.<ref name="ftn10">Ubieto Arteta, ''Orígenes'', vol. 1, pp. 27–50, 62–116, 137–166, 240–248, vol. 2, pp. 245–258; Guichard, ''Al-Andalus'', pp. 531–567; Torró, ''Naixement'', pp. 25–56.</ref> وقد مثل تغيير السلطة الذي تم بشكل عنيف وكل ما صحبه من رعب تجربة ليست بالغريبة على سكان هذه المنطقة؛ فمنذ الانهيار التدريجي للدولة الموحدية في بداية العقد الثالث من القرن الثالث عشر أصبحت هناك منافسة بين العديد من حكام الطوائف (الأقاليم) المسلمين بالطرق الدبلوماسية والعسكرية بغرض التوسع في سلطانهم ونفوذهم.<ref name="ftn11">Guichard, ''Al-Andalus'', pp. 158–202. </ref> وفي إطار هذه النزاعات انهارت الهياكل الإدارية الراسخة في عصر الموحدين إلى حد كبير. وقد صارت العديد من الحصون والمناطق التي كانت في الماضي بصفتها مراكز جمع الضرائب (المسمى "أعمال") تابعة لمراكز كبيرة ونظامها الإداري (المسمى "مملكة") ترى نفسها الآن وفي تتابع سريع مواجهة برغبات السلطة لدى ملوك الطوائف المتنافسين فيما بينهم.<ref name="ftn12">أما نظام الموحدين الإداري أنظر: Epalza, L’ordenació; Epalza, Islamic Social Structures; Guichard, ''Al-Andalus'', pp. 237–317.</ref> وفي هذه الظروف غير الآمنة يبدو أن البلديات الإسلامية قد نالت من جانبها قدرًا كبيرًا أو صغيرًا من الاستقلال الإداري والسياسي. وقد تولى قيادتها الدينية والسياسية غالبًا ممثلين للصفوة المحليين، وبينهم ''قائد'' القلعة المحلية والقاضي بصفته الفقيه الأعلى في الجماعة. كما شارك في اتخاذ القرارات في الكثير من الأماكن مجلس'' ''الشيوخ الذي يضم ممثلين الجماعة من ذوي الوجاهة والنفوذ. بل إن بعض مجالس البلديات هذه قد تولت في بعض الجماعات السلطة الكاملة.<ref name="ftn13">أما ترتيب الجماعات الإجتماعي أنظر:Burns, ''L’Islam'', vol. 1, pp. 346–361, vol. 2, pp. 43–61, 109–183 ، وضده في بعض التفاصيل: Guichard, ''Al-Andalus'', pp. 419–495, 522–529, 587–596.</ref> تعرض لتقدم القوات المسيحية فقد صارت هذه البلديات المنفردة تعتمد على نفسها فقط تقريبًا بشكل دائم. وانطلاقًا من فهم هذه الحقيقة تصرفت قياداتهم المتفاوضة مع الغُزاة على مسؤوليتهم الخاصة على شروط استسلامهم وبالتالي على الظروف المعيشية لجميع أفراد هذه الجماعات في ظل السلطة المسيحية.<ref name="ftn14">Böhme, ''Šarq al-Andalus''.</ref>
[§٨] وكان شرق<ref name="ftn9">يتضمن شرق الأندلس شرق شبه الجزيرة الإيبيرية وبينها بلنسية، شاطبة ومرسية، كما يتضمن أيضاً جزر البليار. أنظر: Guichard, <u>S̲h̲</u>arḳ al-Andalus.</ref> هذه المنطقة التي تقع فيها جربيرة الهدفَ الرئيسي من الغزوات الاستعمارية للملك خايمي الأول (Jaume I) التي مارسها الملك بكثافة متفاوتة منذ منتصف العقد الثالث من القرن الثالث عشر. وقد أدت غزواته في السنوات التي امتدت حتى عام ١٢٤٥ م إلى استسلام أجزاء كبيرة من شرق الأندلس والتي ضُمت إلى مملكتي بلنسية ومايوركا التابعتين لتاج مملكة أرغون.<ref name="ftn10">Ubieto Arteta, ''Orígenes'', vol. 1, pp. 27–50, 62–116, 137–166, 240–248, vol. 2, pp. 245–258; Guichard, ''Al-Andalus'', pp. 531–567; Torró, ''Naixement'', pp. 25–56.</ref> وقد مثل تغيير السلطة الذي تم بشكل عنيف وكل ما صحبه من رعب تجربة ليست بالغريبة على سكان هذه المنطقة؛ فمنذ الانهيار التدريجي للدولة الموحدية في بداية العقد الثالث من القرن الثالث عشر أصبحت هناك منافسة بين العديد من حكام الطوائف (الأقاليم) المسلمين بالطرق الدبلوماسية والعسكرية بغرض التوسع في سلطانهم ونفوذهم.<ref name="ftn11">Guichard, ''Al-Andalus'', pp. 158–202. </ref> وفي إطار هذه النزاعات انهارت الهياكل الإدارية الراسخة في عصر الموحدين إلى حد كبير. وقد صارت العديد من الحصون والمناطق التي كانت في الماضي بصفتها مراكز جمع الضرائب (المسمى "أعمال") تابعة لمراكز كبيرة ونظامها الإداري (المسمى "مملكة") ترى نفسها الآن وفي تتابع سريع مواجهة برغبات السلطة لدى ملوك الطوائف المتنافسين فيما بينهم.<ref name="ftn12">أما نظام الموحدين الإداري أنظر: Epalza, L’ordenació; Epalza, Islamic Social Structures; Guichard, ''Al-Andalus'', pp. 237–317.</ref> وفي هذه الظروف غير الآمنة يبدو أن البلديات الإسلامية قد نالت من جانبها قدرًا كبيرًا أو صغيرًا من الاستقلال الإداري والسياسي. وقد تولى قيادتها الدينية والسياسية غالبًا ممثلين للصفوة المحليين، وبينهم ''قائد'' القلعة المحلية والقاضي بصفته الفقيه الأعلى في الجماعة. كما شارك في اتخاذ القرارات في الكثير من الأماكن مجلس'' ''الشيوخ الذي يضم ممثلين الجماعة من ذوي الوجاهة والنفوذ. بل إن بعض مجالس البلديات هذه قد تولت في بعض الجماعات السلطة الكاملة.<ref name="ftn13">أما ترتيب الجماعات الإجتماعي أنظر:Burns, ''L’Islam'', vol. 1, pp. 346–361, vol. 2, pp. 43–61, 109–183 ، وضده في بعض التفاصيل: Guichard, ''Al-Andalus'', pp. 419–495, 522–529, 587–596.</ref> تعرض لتقدم القوات المسيحية فقد صارت هذه البلديات المنفردة تعتمد على نفسها فقط تقريبًا بشكل دائم. وانطلاقًا من فهم هذه الحقيقة تصرفت قياداتهم المتفاوضة مع الغُزاة على مسؤوليتهم الخاصة على شروط استسلامهم وبالتالي على الظروف المعيشية لجميع أفراد هذه الجماعات في ظل السلطة المسيحية.<ref name="ftn14">Böhme, ''Šarq al-Andalus''.</ref>


[§٩] وكانت قلعة جربيرة من أولى الأهداف التي استهدفتها غزوات الملك خايمي الأول (Jaume I) بسبب موقعها الذي يتمتع بأهمية إستراتيجية في شمال ''شرق الأندلس'' المتاخمة لمنطقة خاضعة لسيادة أرغون. كما كانت من بين اهتمامات فرسان الإسبتارية منذ فترة طويلة والتي كانت قد انتقلت إليهم حقوق السيادة على المنطقة التي سيتم الاستيلاء عليها لاحقًا في عام ١١٥٧ على يد كونت برشلونة ريموند برانجيه الرابع (Ramon Berenguer IV ، حكمه ١١٣١–١١٦٢) .<ref name="ftn15">Benito Monclús, Pere et al. (eds): ''Els pergamins de l'Arxiu Comtal de Barcelona, de Ramon Berenguer II a Ramon Berenguer IV'', 4 vols, Barcelona: Fondació Noguera, 2010, vol. 4, no. 1028, pp. 1660–1662.</ref> وقد أكد خليفته ألفونسو الثاني Alfonso II) (حكمه ١١٦٢–١١٩٦) هذا المنح<ref name="ftn16">Sánchez Casabón, Ana Isabel (ed.), ''Alfonso II. Rey de Aragón, Conde de Barcelona y Marqués de Provenza. Documentos (1162–1196)'', Zaragoza: Institución Fernando el Católico, 1995, no. 104, pp. 165–167; Royo Perez, Construir.</ref>، كما لم يعترض حفيد ألفونسو، الملك خايمي الأول Jaume I)، على مطالب الفرسان، لكنه أكدها من جانبه في مناسبات عديدة.<ref name="ftn17">''Llibre dels feits'', ed. Soldevila, cap. 185, p. 267; trans. ''Book of Deeds'', ed. Smith/Buffery, cap. 185, p. 174: “(…) nostre pare e nostre avi les los havien donades que fossen d’aquells òrdens.” في صيف ١٢٣٣ حصل الفرسان على تأكيد عام لكل المزايا من جهة الملك: Huici Miranda, Ambrosio; Cabanes Pecourt, Maria Desamparados (eds): ''Documentos de Jaime I de Aragon'', 7 Bde., València: Anubar, 1976–2017, vol. 1, no. 182, pp. 313–315.'' ، وفي ديسمبر ١٢٣٥ حصل الفرسان على تأكيد سلطتهم على هذه القلعة من الملك: المصدر نفسه، ''no. 226, p. 372.</ref> وبعد أن أخضع الملك في صيف ١٢٣٣ م مدينة بينيسكولا (Peníscola، بالعربية: بنشكلة) لسيطرته وهي مركز المنطقة، رأت قيادة الفرسان نفسها تحت قيادة هوج دي فولالكير (Hug de Fullalquer) في وضعية مناسبة لمطالبة مسلمي جربيرة بإعطائهم حقوقهم السيادية بدون حرب. وكما يُذكر في جزء وثيقة التوطين (Carta de Poblament) الخاصة بجربيرة للمخصَّص بحديث الأحداث الاستعدادية لِإصدارها (Narratio) فقد طلبوا الفرسان من قيادة الجماعة (المسلمين) قبول مفاوضات الاستسلام. وفي هذا السياق لم يشيروا إلى استسلام بينيسكولا فقط، لكنهم استشهدوا أيضًا بحقوق مليكتهم الموثقة لاقتناع المسلمين من ضرورة استسلامهم. ولا نعرف المزيد عن مسار ومدة المفاوضات على وجه الدقة، لكن المسلمين وافقوا في نهاية المطاف على الاستسلام بدون حرب وفق الشروط المكتوبة المذكورة في وثيقة التوطين (Carta de Poblament).<ref name="ftn18">''Llibre dels feits'', ed. Soldevila, cap. 185, p. 267; trans. ''Book of Deeds'', ed. Smith/Buffery, cap. 185, p. 174: “E, quan oïren lo maestre del Temple e de l’Espital que nós haviem Peníscola, a pocs dies venc lo maestre del Temple a Eixivert, e el maestre d l’Espital a Cervera, per ço con nostre pare e nostre avi les los havien donades que fossen d’aquells òrdens. E sempre dixeren als sarraïns dels dits llocs que, pus nós havíem Penìscola, que els rendessen los castells damunt dits, pus carta n’havien de nostre pare e de nostre avi; e pus Peníscola era lo pus honrat llogar que fos en aquella terra e que s’era renduda, que no hi havia honta ne vergonya de rènderse. E tantost ells renderen los castells.“</ref>|6=الاحتلال، إمام، أمين  (Alaminus)، الأندلس، تأكيد الملكية، التعايش (Convivencia)، الجماعة، حارس البوابة، حرب، حروب الاسترداد (Reconquista)، حق الاستيطان، حقوق، حكم، حي إسلامي، الدبلوماسية، سُخرة، السنة، السيادة المسيحية، شورى، شيخ، شيوخ، صاحب الصلاة (Çabaçala)، علم الوثائق، فرسان الإسبتارية، فرسان المعبد، الفقه الإسلامي، فقيه، قادة، قاضي، قائد (Alcaidus, Alcaydus)، القضاء، حي الأقلية، مأمور (Baiulus)، مدجنون (Mudéjares)، مراسم، مزايا، مسجد، المسلمون تحت السيادة المسيحية، مفاوضات، منظمة الفرسان، الموظف (Saig, Saio)، وثائق التوطين (Cartes de Poblament, Cartas pueblas)، يمين}}
[§٩] وكانت قلعة جربيرة من أولى الأهداف التي استهدفتها غزوات الملك خايمي الأول (Jaume I) بسبب موقعها الذي يتمتع بأهمية إستراتيجية في شمال ''شرق الأندلس'' المتاخمة لمنطقة خاضعة لسيادة أرغون. كما كانت من بين اهتمامات فرسان الإسبتارية منذ فترة طويلة والتي كانت قد انتقلت إليهم حقوق السيادة على المنطقة التي سيتم الاستيلاء عليها لاحقًا في عام ١١٥٧ على يد كونت برشلونة ريموند برانجيه الرابع (Ramon Berenguer IV ، حكمه ١١٣١–١١٦٢) .<ref name="ftn15">Benito Monclús, Pere et al. (eds): ''Els pergamins de l'Arxiu Comtal de Barcelona, de Ramon Berenguer II a Ramon Berenguer IV'', 4 vols, Barcelona: Fondació Noguera, 2010, vol. 4, no. 1028, pp. 1660–1662.</ref> وقد أكد خليفته ألفونسو الثاني Alfonso II) (حكمه ١١٦٢–١١٩٦) هذا المنح<ref name="ftn16">Sánchez Casabón, Ana Isabel (ed.), ''Alfonso II. Rey de Aragón, Conde de Barcelona y Marqués de Provenza. Documentos (1162–1196)'', Zaragoza: Institución Fernando el Católico, 1995, no. 104, pp. 165–167; Royo Perez, Construir.</ref>، كما لم يعترض حفيد ألفونسو، الملك خايمي الأول (Jaume I)، على مطالب الفرسان، لكنه أكدها من جانبه في مناسبات عديدة.<ref name="ftn17">''Llibre dels feits'', ed. Soldevila, cap. 185, p. 267; trans. ''Book of Deeds'', ed. Smith/Buffery, cap. 185, p. 174: “(…) nostre pare e nostre avi les los havien donades que fossen d’aquells òrdens.” في صيف ١٢٣٣ حصل الفرسان على تأكيد عام لكل المزايا من جهة الملك: Huici Miranda, Ambrosio; Cabanes Pecourt, Maria Desamparados (eds): ''Documentos de Jaime I de Aragon'', 7 Bde., València: Anubar, 1976–2017, vol. 1, no. 182, pp. 313–315.'' ، وفي ديسمبر ١٢٣٥ حصل الفرسان على تأكيد سلطتهم على هذه القلعة من الملك: المصدر نفسه، ''no. 226, p. 372.</ref> وبعد أن أخضع الملك في صيف ١٢٣٣ م مدينة بينيسكولا (Peníscola، بالعربية: بنشكلة) لسيطرته وهي مركز المنطقة، رأت قيادة الفرسان نفسها تحت قيادة هوج دي فولالكير (Hug de Fullalquer) في وضعية مناسبة لمطالبة مسلمي جربيرة بإعطائهم حقوقهم السيادية بدون حرب. وكما يُذكر في جزء وثيقة التوطين (Carta de Poblament) الخاصة بجربيرة للمخصَّص بحديث الأحداث الاستعدادية لِإصدارها (Narratio) فقد طلبوا الفرسان من قيادة الجماعة (المسلمين) قبول مفاوضات الاستسلام. وفي هذا السياق لم يشيروا إلى استسلام بينيسكولا فقط، لكنهم استشهدوا أيضًا بحقوق مليكتهم الموثقة لاقتناع المسلمين من ضرورة استسلامهم. ولا نعرف المزيد عن مسار ومدة المفاوضات على وجه الدقة، لكن المسلمين وافقوا في نهاية المطاف على الاستسلام بدون حرب وفق الشروط المكتوبة المذكورة في وثيقة التوطين (Carta de Poblament).<ref name="ftn18">''Llibre dels feits'', ed. Soldevila, cap. 185, p. 267; trans. ''Book of Deeds'', ed. Smith/Buffery, cap. 185, p. 174: “E, quan oïren lo maestre del Temple e de l’Espital que nós haviem Peníscola, a pocs dies venc lo maestre del Temple a Eixivert, e el maestre d l’Espital a Cervera, per ço con nostre pare e nostre avi les los havien donades que fossen d’aquells òrdens. E sempre dixeren als sarraïns dels dits llocs que, pus nós havíem Penìscola, que els rendessen los castells damunt dits, pus carta n’havien de nostre pare e de nostre avi; e pus Peníscola era lo pus honrat llogar que fos en aquella terra e que s’era renduda, que no hi havia honta ne vergonya de rènderse. E tantost ells renderen los castells.“</ref>|6=الاحتلال، إمام، أمين  (Alaminus)، الأندلس، تأكيد الملكية، التعايش (Convivencia)، الجماعة، حارس البوابة، حرب، حروب الاسترداد (Reconquista)، حق الاستيطان، حقوق، حكم، حي إسلامي، الدبلوماسية، سُخرة، السنة، السيادة المسيحية، شورى، شيخ، شيوخ، صاحب الصلاة (Çabaçala)، علم الوثائق، فرسان الإسبتارية، فرسان المعبد، الفقه الإسلامي، فقيه، قادة، قاضي، قائد (Alcaidus, Alcaydus)، القضاء، حي الأقلية، مأمور (Baiulus)، مدجنون (Mudéjares)، مراسم، مزايا، مسجد، المسلمون تحت السيادة المسيحية، مفاوضات، منظمة الفرسان، الموظف (Saig, Saio)، وثائق التوطين (Cartes de Poblament, Cartas pueblas)، يمين}}
الكوكيز تساعدنا على تقديم خدماتنا. باستخدام خدماتنا، فأنت توافق على استخدام الكوكيز.

قائمة التصفح