711-745: Ibn al-Qūṭiyya zur Kooperation seiner westgotischen Vorfahren mit den muslimischen Eroberern: Unterschied zwischen den Versionen
Zur Navigation springen
Zur Suche springen
(Die Seite wurde neu angelegt: „{{Kapitel AR-DE TAB-3|Daniel G. König|Ibn al-Qūṭiyya, ''Tariḫ iftitaḥ al-Andalus'' [Geschichte der Eroberung von al-Andalus], ed. Ibrāhīm al-Ibyārī…“) |
(kein Unterschied)
|
Version vom 7. August 2019, 19:15 Uhr
Verfasser/in: Daniel G. König |
Quelle
Ibn al-Qūṭiyya, Tariḫ iftitaḥ al-Andalus [Geschichte der Eroberung von al-Andalus], ed. Ibrāhīm al-Ibyārī, Beirut / Kairo: Dār al-kitāb al-lubnānī, 1989, S. 29-32, übers. Daniel G. König. | |
أخبرنا أبو محمد بن عمر بن عبد العزيز، قال: حدّثنا غير واحد من علمائنا (...): أن آخر ملوك القوط بالأندلس غيطشة، تــُوفي عن ثلاث أولاد، أكبرهم المند، ثم وقلة، ثم أرطباش، وكانو صغاراً عند وفاة أبيهم، فضبطت عليهم أمهم مُلك أبيهم بطليطلة، وانحرف لذريق، وكان قائداً للملك أبيهم، بمن يطيف به من رجال الحرب، فاحتل قرطبة. فلما دخل طارقُ بن زياد الأندلس، أيام الوليد بن عبد الملك، كتب لذريق إلى أولاد الملك غيطشة، وقد تـَرعرعوا وركبوا الخيل، يدعوهم إلى مناصرته، وأن تكون أيديهم واحدةً على عدوهم، وحشدوا الثغر، وقدموا ونزلوا شقــُندة وما يطمئنون إلى لذريق بدخول قرطبة، فخرج إليهم، ثم نهض للقاء طارق، فلما تقابلت الفتئان أجمع المــُند وأخوه على الغدر بلذريق، وأرسلوا في ليلتهم تلك إلى طارق يــُعلمونه أن لذريق إنما كان كلباً من كلاب أبيهم وأتباعه، ويسألونه الأمان، على أن يخرجوا إليه بالصباح، وأن يــُمضِي لهم ضياع أبيهم بالأندلس، وكانت ثلاث آلاف ضيعة، سُمِّيت بعد ذلك: صفايا الملوك. | |
فلما أصبحوا انحاشوا بمن معهم إلى طارق، فكانوا سبب الفتح، فلما وصلوا إليه قالو له: أنت أمير نفسك أم على رأسك أمير؟ قال لهم: بلى، على رأسي أمير، وعلى الأمير أمير، وأذن لهم باللحاق بموسى بن نصير بإفريقية ليؤكد سببهم به، وسألوه الكتاب إليه بشأنهم معه، وما أعطاهم من عهده، ففعل. وساروا نحو موسى، فتلقَّؤه في انحداره إلى الأندلس على قرب من بلاد البربر، بكتاب طارق بما كان من إجابتهم إلى الطاعة، وما شرط لهم، فوجّههم موسى بن نصير إلى الوليد بن عبد الملك، ووصلو إليه وأنفذ لهم عهد طارق بن زياد، وعقد لكل واحد منهم بذلك سجلاً، ومكانت سجلاتهم: ألا يقوموا إلى داخل عليهم ولا إلى خارج منهم. | |
وقدموا الأندلس، وكانوا بهذا الحال، إلى أن توفي المُند، وخَلَّف إبنة، وهي سارة القوطية، وابنين صغيرين، أحدهما، وعباس المتوفي بجليقية، فبسط أرطباش (يده) إلى ضيعهم فقبضها إلى صياعه، وذلك في أول ولاية هشام بن عبد الملك. فأنشأت مركباً بإشبيلية. وكان أبوها المُند قد آشر سُكنى إشبيلية، وصار له من الضيع ألف ضيعة بغرب الأندلس، وصار لأرطباش مثله في وسط الأندلس، ولزم سكنى قرطبة. ومن نسله: أبو سعيد القومس. (...) وصار لوقلة ألف ضيعة بشرق الأندلس، وكان آثر سكنى طليلة. و من نسله: حفص بن البر، قاضى العجم. ثم توجهت بأخويها بمركب إلى الشام حتى نزلت بعسقلان، ثم قصدت حتى وقفت بباب هشام بن عبد الملك، فأنهت خبرها والعهد المنعقد لأبيها على الوليد، وتظلمت من عمها أرطباش، فأوصلها إلى نفسه، ونظرت إلى عبد الرحمن بن معاوية صبياً بين يديه، وكان عبد الرحمن يحفظ ذلك لها بالأندلس، وكانت إذا أتت قُرطبة أذن لها في دخول القصر إلى العِيال. فكتب لها هشام إلى حنظلة بن صفوان الكلبي، عامل إفريقية، بإنهاد عهد الوليد بن عبد الملك، ويأمر بذلك عاملَه حُسام بن ضرار، وهو أبو الخطَّاب الكلبي، فتم لها ذلك. وأنكحها الخليفة هشام من عيسى بن مزاحم، فقدم معها الأندلس، وقبض ضياعها، وهو جد ابن القوطية (...). |
Editionen & Übersetzungen
Zitierte & weiterführende Literatur
Zitierempfehlung
Daniel G. König, "711-745: Ibn al-Qūṭiyya zur Kooperation seiner westgotischen Vorfahren mit den muslimischen Eroberern", in: Transmediterrane Geschichte. Kommentierte Quellenanthologie, ed. Daniel G. König, Theresa Jäckh, Eric Böhme, URL: https://wiki.uni-konstanz.de/transmed-de/index.php/711-745:_Ibn_al-Qūṭiyya_zur_Kooperation_seiner_westgotischen_Vorfahren_mit_den_muslimischen_Eroberern. Letzte Änderung: 07.08.2019, Zugriff: 23.11.2024. |